كاليوم قبل ستة سنوات، وُلدت طفلةٌ من رحم معاناة القدس وآهاتها ،تربت وترعرعت بين ابناءها وبناتها ، تغذت من دماء جراحها، حتى كَبُرت وشبَّت فأصبحت ما هي عليه الان ، دوبان. كانت دوبان ومازالت ، وستبقى ذلك الكيان المعطاء،الذي لا يدخر شيئا لنفسه ،فأنتجت-اي دوبان- في سنواتها الثلاث الاولى عرض حلم الصحراء، الذي استمر بالتطور حتى بلغ السن السابعة وانتج “صلال”، فدوبان تلك الطفلة ،عكس بني البشر جميعا،فهؤلاء-اي البشر-تبقى شخصياتهم في غموض ومزيج من الطبائع المختلفة ، حتى يشبّوا فتضتح معالم شخصياتهم الحقيقية اما تلك الطفلة -دوبان- فهي كلما كبرت، كبر معها ذاك المزيج من الاعراق المختلفة،والفنون المختلفة،حتى تضم جميع الاشكال،والالوان ، للفنون في العالم فتكون بذلك قد وصلت الشيخوخة او حتى الموت ف الى ان يأتي ذلك اليوم، ستبقى دوبان بلا عنوان فني محدد سوى عنوان ، باختلافنا ننتصر فنحيا شكر خاص لكل من : مصممة الازياء المبدعة: خلود غنيم خوري خبيرت التجميل :ريم القواسمي مساعدات لوجستية : لين دكيدك و تالين شرف عين دوبان/مصور هذا الفديو:رفيق سعادة و تمارة هزو الموسيقي و الملحن :اكرم عبد الفتاح مصور صور ثابتة : علاء عبدالله (رغش) مساهمة في التصميم و التدريب : سيرج تسكب و مريم بركار الممثل :محمد الباشا و شكر خاص لمسرح الحكواتي لدعمهم للعرض و نخص بشكر الممثل عامر خليل و شكر خاص للمخرج نزار الزغبي على دعمه الفني منكبر فيكم، و بمحبتكم